الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا النساء

رؤيا النساء
 من رأى عجوزاً فهي دنيا قد أدبرت، خصوصاً إذا كان فيها نقص مشين وقبيح.
 ومن رأى: أنه يزاول عجوز أو يعاطيها فإنه يكون طالب الدنيا ومحثاً عليها ويناله منها بقدر مؤاتاته والعجوز المجهولة أقوى من العجوز المعروفة، فإن كانت ذات هيئة حسنة وشيمة طاهرة على هيئة أهل التقى كانت دنيا حراماً أو مكروهاً في الدين، فإن كانت شعثاء مقشعرة قبيحة المنظر سيئة فلا دين ولا ديانة ولا زين.
 ومن رأى: إمرأة حسنة وهو يكلمها أو يخالطها أو يضاحكها أو يلاعبها أو دخلت عليه في بيته فإنها سنة مخصبة وخير وسرور، وإن كان فقيراً يحصل له مال ورزق، وإن كان مسجوناً فرج الله عنه.
 ومن رأى: إمرأة تأمر الناس وتنهاهم في الله فهو صالح في الدين، خصوصاً إن كان الأمر للرائي.
 ومن رأى: نسوة ذات عدد نقلن إلى مكان فإنهن عمال يقدمون على أهل ذلك البلد.
 ومن رأى: إمرأة تنازعه وحصل منها اشمئزاز ونفور بالغ فإنها زوال نعمة، وقيل إن كانت ذات منصب فإنها زواله وتفرق أمره وحكمه ثم يعود كما كان وتنتظم أحواله. وقيل من رأى إمرأة ما رآها قط وهي شعثاء لا بد يذهب منه شيء، فإن كانت حسنة يجد بعد ذلك. وقيل من رأى أنه قبل إمرأة ذهب منه شيء، وإن وطئها لا خير فيه.
 ومن رأى: أن زوجته مع غيره ذهب ماله أو جاهه ولا يكون حسناً في دينه وقيل غنى ودنيا واسعة.
 ومن رأى: أن زوجته أهدت إليه زوجاً غيرها أو إمرأة فهو يفارقها أو يخاصمها.
 ومن رأى: أن زوجته تحمله فإنه حصول غنى وخير يأتيه. وقيل من رأى أنه يحمل إمرأة حسنة، فإن كان مريضاً أفاق، وإن كان محبوساً فرج الله عنه أو مهموماً فرج الله همه وغمه.
 ومن رأى: إمرأة فاسقة أو زانية، فإن كان من أهل الصلاح والدين فهو خير وزيادة وبركة، وإن كان من أهل الفساد فإنه يكون قلة دين وارتكاب محارم وحصول شرور وضرر.
 ومن رأى: أن زوجته تدعو رجلاً، فإن كانت حاملاً تأتي بغلام، وإن لم تكن حاملاً فهو حصول منفعة وخير.
 ومن رأى: أن إمرأة عقيمة حملت فإنه دليل خير وصلاح في الدنيا والآخرة.
 ومن رأى: أن زوجته عادت عجوزاً فلا خير فيه.
وإن رأى أن إمرأته زادت حسناً وجمالاً فهو زيادة في دينه ودنياه وحصول خير ومنفعة.
 ومن رأى: أن زوجته صارت مرتكبة لأمر الفواحش أو مكروه فإنها تكون بضد ذلك.
 ومن رأى: أن زوجته زاهدة عابدة فإنه خير ولا بأس به.
 ومن رأى: أن جماعة من النسوة بمكان وهن ينظرن إليه أو واحدة منهن تدعوه إليها فهو بهتان عليه وهو منه بريء، وربما يحصل له غرضه فيما بعد ولا يتمكن منه عدوه.
 ومن رأى: نسوة كثيرة يختصمن فإنه حدوث أمور عجيبة في الدنيا يحصل منها لبعض الناس تشويش، وإن رآهن ضد ذلك فتعبيره ضده. وقيل رؤيا المرأة من حيث الجملة جيد، خصوصاً إن كانت مقبلة عليه أو بشوشة طلقة الوجه، وقيل المرأة الجميلة مال لا بقاء له لأن الجمال يتغير.
وإن رأى كأن إمرأة شابة أقبلت عليه بوجهها أقبل أمره بعد الأدبار.
وإذا رأت المرأة شابة فهي عدوة لها على أية حالة رأتها عليها.
ورؤيا المرأة السمينة تؤول بخصب السنة والمهزولة بجدوبتها ولا خير في رؤيا العجوز إلا إذا كانت متزينة مكشوفة.
رؤيا الصبيان والشبان
 من رأى صبياً حسناً بهي المنظر معتدل القد بشوشاً مطاوعاً فيدل على حصول السرور وبلوغ المقاصد ونيل بشارة بما يسر الخاطر، وإن كان قبيح المنظر دل على عدو وقيل غم وضيق صدر، خصوصاً إن كان شعثاً قبيح المنظر والملبس.
 ومن رأى: صبياً شاباً وهو معروف ورأى فيه ما يسره فهو خير ونعمة.
وإن رأى فيه ما يشينه فضده، وإن كان مجهولاً ففيه وجهان: عدو أو بشارة، وقيل الشاب عدو الرجل، فإن كان أبيض فهو عدو مستور، وإن كان أدهم فهو عدو غني، وإن كان أشقر فهو عدو شيخ.
 ومن رأى: أنه يتبع شاباً فإنه يظفر بعدو.
 ومن رأى: كأنه صار شاباً فقد اختلف في تأويل رؤياه فقيل إنه يتجدد له سرور وقيل إنه يظهر في دينه أو دنياه نقص عظيم وقيل إنه يموت وقيل يظهر مع بعض الأصدقاء عداوة على الحرص والأمل، وقد تقدم ذكر بعض شيء من ذلك وما يناسبه في تعبير الحلية والخلقة.
رؤيا الصغار
 من رأى أنه قدم إليه صغير حسن الوجه فإنه يؤول على وجهين: ملك وبشارة إذا لم يحمله على الأذرع.
 ومن رأى: أنه يحمل صغيراً فهو هم وحزن.
 ومن رأى: أنه يحمل صغيراً في قماطه فإنه ينجو من هم وغم ما لم يختبط الصغير، وقيل إن كان خائفاً يكون آمناً.
 ومن رأى: أنه محمول في قماط فيؤول على أربعة أوجه: ذهاب مال وسجن ومرض وذهاب عقل، وإن رأى ذلك فقير فإنه يعيش إلى أرذل العمر.
 ومن رأى: صغيراً معروفاً يلهو فليس بمحمود، وإن كان يلهو ليتعلم ما يحصل له نتيجة فضد ذلك.
 ومن رأى: صغيراً من أولاد الأكابر وأنه مسكه وتوجه به إلى منزله فإنه حصول مال ونعمة.
 ومن رأى: أن صغيراً ضاع فإنه زوال هم وقيل تكدر خاطر.
رؤيا صغار البنات
 من رأى صغيرة حسنة فإنه حصول خير ومنفعة. وقيل من رأى أنه يحمل صغيرة فهو خير مما يحمل صغير.
وإن رأى مريضاً ذلك أفاق، وإن كان مهموماً فرج الله همه، وإن كان محبوساً أطلقه الله. وقيل رؤيا الصغيرة ما لم يكن فيها ما ينكر فهو خير على كل حال.
رؤيا الطواشية
 قال ابن سيرين: رؤيا الطواشية من أي جنس كان تدل على الخير والصلاح، وقيل الطواشية تعبر بالملائكة أو بالصلاح.
 ومن رأى: أن طواشياً أخبر بأمر فربما يكون ذلك الأمر بعينه من خير أو شر.
 ومن رأى: طواشياً دخل عليه وهو في هيئة حسنة فيؤول على وجهين: حصول رزق وأمن، وإن كان في هيئة قبيحة أو بيده ما ينكر فربما يكون دعوى إلى حاكم، وإن رآه يدعوه إلى أمر معين فتأويله على معنى ذلك الأمر.
 ومن رأى: أن إنساناً معروفاً صار طواشياً فيؤول على ثلاثة أوجه: صلاح وعبادة وعلم وحكمة، وإن كان في حرب فحصول مذلة وغلبة.

 ومن رأى: أنه صحب طواشياً فإنه يصحب أحداً من طلاب الآخرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

Blogger news

Blogroll

About