الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا الضباب

رؤيا الضباب
 من رأى في منامه ضباباً قد صب عليه فهو رجل يريد الباطل فليتق الله ربه.
 ومن رأى: أن الضباب غطى شيئاً ثم انكشف فهو أمر غم عليه ثم يتضح له.
رؤيا الشفق
 من رأى الشفق فإنه يدل على طلب أمر، وإن رآه قد غاب فإنه يدل على انتهاء الأمر المطلوب وأنه صار إلى آخر.
رؤيا قوس قزح
 من رآه أصفر يدل على العلة والمرض يصيب أهل ذلك المكان، وإن رآه أحمر يدل على الحرب وسفك الدم بين أهل ذلك المكان، وإن رآه أخضر يدل على الرخاء والنعمة في ذلك المكان.
 ومن رأى: في السماء علامة حمراء مثل العمود تحصل للملك الذي بذلك المكان قوة، وإن كانت سوداء يكون تأويله بضد ذلك.

رؤيا البرق
 من رأى البرق فإنه حصول خوف شديد له ولأهل تلك الأرض لقوله تعالى " هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا ". وقيل إن البرق خازن دار الملك.
 ومن رأى: أنه أخذ من البرق شيئاً يطلب أمراً يحصل له فيه خير ومنفعة، وإن لمع البرق دائماً تكون النعمة في تلك السنة كثيرة، خصوصاً إذا هب معه ريح خفيف، وقيل البرق خازن دار الملك ووعد وعتاب ورحمة وطريق مستقيم.
رؤيا الرعد
 رؤيا الرعد خوف من عامل الملك أو من أعوانه، وإن كان مع الرعد مطر يكون الأمن والرخاء، وإن كان الرعد شديداً والمطر قليلاً يدل على خوف الرائي من دعاء والديه عليه. وأما سماع صوت الرعد في وقت نزول المطر فإنه يدل على حصول الخير والبركة والرخاء في ذلك المكان.
 وبالمجمل فإن رؤيا الرعد تؤول على خمسة أوجه: العذاب والحكمة والرحمة والصولة وغضب الملك.
رؤيا الصواعق
 من رأى أن الصاعقة سقطت فيلحق بأهل ذلك المكان بقدرها عذاب من الله لقوله تعالى " ويرسل عليها حسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقا " فينبغي لهم أن يتوبوا إلى الله تعالى.
 ومن رأى: صاعقة نزلت من السماء أو من الهواء مثل المطر فهو بلاء وفتنة وسفك دماء من جهة حرب تقع بين الملوك.
 ومن رأى: صاعقة سقطت وأحرقته فإنه يهلك من عقوبة ملك أو يمرض أو تلحقه آفة عظيمة تهلكه.
ومنهم من قال أن الصاعقة وعد من الملك وتخويف لقوله تعالى " فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ".
 ومن رأى: أن صاعقة وقعت في بلد وأحرقت أرضها فإن ذلك سلطان ينزل في ذلك المكان ويحدث فيه فساد أو حرب أو غلاء شديد أو أمراض تعم أهل ذلك المكان، وإن وقعت بغير نار فهي ملك مقبل يظن بالناس سوءاً وينجون من بأسه.
 ومن رأى: أن صاعقة وقعت في داره، فإن كان عنده مريض مات، وإن لم يكن عنده مريض فذلك لص أو صاحب المدينة يسطو عليه.
رؤيا الرياح
 من رأى أن الريح هبت هبوباً شديداً فإنه يلحق أهل ذلك المكان خوف، وإن اشتد هبوب الريح حتى قلعت الأشجار يلحق أهل ذلك المكان بلاء ومصيبة مثل علة الطاعون والنقطة والحصبة.
قال الكرماني: الريح السموم يدل على الأمراض المحرقة والريح الزمهرير يدل على الأمراض الباردة والريح المعتدلة تدل على الصحة والريح التي تجعل الأشجار حاملة تدل على صلاح أهل ذلك المكان.
 ومن رأى: أن الريح أذهبته من مكانه يدل على أنه يسافر سفراً بعيداً أو يحصل له في ذلك السفر جاه وأبهة بقدر ذهابها إياه من الأرض إلى السماء.
 ومن رأى: أنه جلس على الريح يحصل له العظمة ونفاذ الأمر.
 ومن رأى: أن الريح المشرق هبت فإنه يدل على الخير وعلى صحة أهل ذلك المكان.
 ومن رأى: ريح المغرب هبت خفيفاً تكون مثل ذلك.
 ومن رأى: ريح الجنوب هبت خفيفاً فإنه يدل على ازدياد المال والنعمة لأهل ذلك المكان.
 ومن رأى: ريح الشمال هبت خفيفاً فإنه يدل على الشفاء والراحة، وإن هبت شديداً لا يكون خيراً، وإن سمع صوت الريح يدل على انبساط خبر ملك كبير في ذلك المكان.
 ومن رأى: أن الريح حملت أقواماً ورفعتهم إلى الجو فإنه يدل على حصول الشرف والسيادة لهم.
 ومن رأى: أن الرياحين تقابلا فإنهما جيشان يتقابلان.
 ومن رأى: إعصاراً قد أقبل ثم انبسط على الأرض فإنهم قوم يخرجون إلى حرب أو شر ثم يصطلحان.
 ومن رأى: أن الريح اشتدت عليه حتى كادت ترميه من مكانه فإنه عدو فليحذره.
 ومن رأى: أنه يملك الريح فإنه يصيب سلطنة وعزاً.
 ومن رأى: أن الريح فيها غبرة أو ظلمة فإنه هم وخوف شديد.
 وبالمجمل فإن رؤيا الريح تؤول على تسعة أوجه: بشارة ونفاذ أمر ومال وموت وعذاب وقتل ومرض وشفاء وراحة.
رؤيا السراب
 قال ابن سيرين: رؤيا السراب باطل وعلم لا خير فيه ولا منفعة لقوله تعالى " والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة ".
رؤيا السنين
 من رأى رأس السنة ورأى في ذلك ما يدل على الخير فتكون تلك السنة عليه مباركة، وإن كان ضد ذلك فضده.
 ومن رأى: من يخبره عن أمر لمدة من السنين، فإن كان ممن يقبل قوله في اليقظة فربما يكون الأمر بعينه في المدة المذكورة، وربما تدل السنة على الشهر أو على الجمعة أو على اليوم ورجح بعضهم أن السنة تعبر بالشهور لما ورد في الحديث المشهور وقيل بالمدة، وقيل السنة تؤول على خمسة أوجه: بالمرأة وبالسنة وبالبقرة وبالرهبانية وبالخصب وبالجذب.
رؤيا الأعياد
 من رأى عيد الأضحى فإنه يدل على مصاحبته لرجل عالم لأسباب الخير وحصول منفعة دينية منه.
 ومن رأى: عيدا من الأعياد والناس ظاهرون من المدينة فتأويله على ستة أوجه: عز وفرح وشرف وإطلاق من سجن وتوبة وثواب.
 ومن رأى: عيدا ولم يكن عيدا على الحقيقة، فإن كان من أهل العز والشرف دل على نقص في منصبه، وإن لم يكن ذا عز فوقوف حال في معيشته.
 ومن رأى: عيد الأضحى، فإن كان في أوانه فإنه يصاحب من يحصل له منه نتيجة وقيل يبلغ مراده بمشقة وتعب.
 وأما رؤيا الأضحية فقد تقدمت في بابها.
 ومن رأى: عيدا مما يعتقده أهل الذمة فيدل على حصول خوف من أعدائه.

 ومن رأى: عيد عاشوراء دل على حصول زاد.

هناك تعليق واحد:

 

Blogger news

Blogroll

About