الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا القبلة


  1. Khwabon Ki tabeer in Urdu

رؤيا القبلة
 وهي على أوجه:
فمن رأى أنه يقبل إمرأة مزينة أو يضاجعها فإنه يتزوج إمرأة قد مات زوجها ويفيد منها مالاً وولداً وينال في تلك السنة خيراً وقيل إقبال على الدنيا.
 ومن رأى: أنه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه مخالطة بشهوة فإن تأويله كتأويل النكاح إلا أنه دونه في القوة، وإن لم تكن القبلة بشهوة فإن الفاعل ينال من المفعول خيراً.
 ومن رأى: أنه يقبل ميتاً فإنه يجري مجرى النكاح في التأويل.
 ومن رأى: أنه قبل الأرض للملك فإنه يطاع له ويسأله في أموره، وربما دل على حصول خير.
 ومن رأى: أنه يقبل الأرض لمن لا يقتضي له التقبيل فلا خير فيه.
 ومن رأى: أن أحداً قبل الأرض للشخص فإنه خير وعلو شأن للمقبل له.
 ومن رأى: أنه قبل يد أحد فإنه يتواضع.
 ومن رأى: أنه قبل يد محبوبه فإن ذلك خضوع وذلة له.
 ومن رأى: أنه يقبل ميتاً بشهوة فإنه يصله بالخير.
وإن رأى أن الميت يقبله فإنه يصل إليه من مال ذلك الميت أو من عمله خير.
 ومن رأى: أنه يقبل شيئاً من الحيوان فإنه يميل إلى محبة من لا إنسانية فيه.
 ومن رأى: أنه قبل شيئاً من الجمادات فإنه يميل إلى إنسان يكون طبعه كطبع ما قبله من ذلك الجماد. وقيل رؤيا تقبيل من يحبه الإنسان يؤول على أربعة سرور ومودة وبلوغ أرب وظفر.
 وبالمجمل فإن رؤيا القبلة تؤول على أربعة أوجه: خير ومنفعة وقضاء حاجة وظفر وخبر سار.
رؤيا الملامسة
 من رأى أنه يلامس زوجته ويلتذ بذلك فإنه يكون محباً لها، وإن لم يجد لذلك لذة فضده.
 ومن رأى: أنه يلامس مالا يحل له فإنه يرتكب أمراً مكروهاً. وقيل من رأى أنه يلامس أحداً فإنه يختبره لأن الملامسة أحد الحواس الخمس. وقيل من رأى أنه يلامس من يحبه فهو سرور.
 ومن رأى: أنه يلامس فأمني فإنه حصول مراد، وربما كان تسلي خاطر.
 ومن رأى: أنه لامس فأنزل ووجب عليه الغسل بطلت رؤياه فإنه كما تقدم من فعل الشيطان والله تعالى أعلم بالصواب.
رؤيا التاج
 أما التاج فهو للملوك زيادة ملك ومملكة ولمن دونهم عز وجاه وللمرأة زوج.
 ومن رأى: أن تاجه وقع من رأسه أو انتزع فإنه يطلق زوجته.
 ومن رأى: أن تاجه كسر فهو موت المرأة أو أحد من بيته.
وإن رأت المرأة على رأسها تاجاً فإن لم يكن لها زوج فإنها تتزوج، وإن كان لها زوج فإنها تسود على نسوة كثيرة.
وإن رأت المرأة أن التاج أخذ من رأسها فإن زوجها يتزوج عليها، وإن سقط التاج من رأسها فإن زوجها يطلقها.
 ومن رأى: أنه وضع تاجاً على رأس ملك فإنه يصل له منه خير وشرف.
ورؤيا التاج هيبة وسلطان وهو للرجل إمرأة وللمرأة زوج، وإن كان من ذهب وغير مرصع بالجواهر فإنه يدل على أن زوجها يكون شيخاً ويموت سريعاً وترثه حالاً وللرجل على موت إمرأته سريعاً ويرثها، وربما كان طغياناً وغيا.
وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت في المنام كأن على رأسي تاجاً من ذهب فقال إن أباك في الغربة، وقد ذهب بصره فورد عليه كتاب بمثل ذلك فقيل من أين استخرجت تعبير ذلك فقال إن التاج على رأس الرجل رئيسه الذي هو من قومه وكونه من ذهب فيدل على ذهاب شيء يعز عليه وأعز شيء عليه بصره.
رؤيا الكلفتة
 وأما الكلفتة فهي للملك زيادة أبهة وثبات في مملكته ولمن هو دونه ولاية ولمن هو دونه ممن يليق به لبسها خدمة، وربما كان تولية وظيفة ولمن ليس من عادته لبسها إن كان من الأتراك فهو عز، وإن كان من غيرهم سواء كان متعمماً أو عامياً فليس فيه مضرة، وربما كان لمن بهذه الصفة إمرأة تركية.
 وأما الكلفتة خاصة بغير شاش فهي على وجهين: منهم من قال ليس فيها مضرة ومنهم من كره ذلك لكونها لم تلبس بمفردها.
رؤيا العمامة
 وأما العمامة فإنها تدل على الدين، وإن كانت بيضاء أو خضراء، خصوصاً إن كانت قطناً أو كتاناً، وإذا كانت من خز فإنها تدل على فساد دينه ودنياه، وقيل العمامة إذا كانت من خز فإنها تدل على أحوال الرائي في الدنيا.
 ومن رأى: أنه ضم عمامة إلى عمامته فإنها تدل على زيادة شرفه ومنزلته وقوة حاله.
 ومن رأى: من عمامته طرازاً فإنها تدل على شهرته بين الناس بقدر طرازها.
 ومن رأى: طراز عمامته مقلوباً فإنه غير محمود.
 ومن رأى: عمامته خضراء مع سائر ثيابه فإنه يدل على انتقاله من الدنيا بالشهادة.
 ومن رأى: أن عمامته قد كبرت أو صارت خضراء فإنها تدل على زيادة قدره وعز وولاية.
وإن رأى أن عمامته قد صغرت أو صارت وسخة فبخلافه.
وإن رأى أن عمامته حمراء فإنها تدل على جوره لأحد، وإن رآها صفراء فإنها تدل على المضرة والخسارة إلا إذا كان خطيباً أو قاضياً أو أحداً ممن يلفها في اليقظة.
 ومن رأى: أن عمامته من صوف فإنه يدل على إنصافه وحرمته بين الناس.
 ومن رأى: أنه يلف على رأسه عمامة طويلة فإنها تدل على سفر.
وإن رأى أنه ما لفها بتمامها فإنها تدل على رجوعه من سفره من غير بلوغ إلى مقصده.
 وبالمجمل فإن رؤيا العمامة تؤول على سبعة أوجه: دين ورياسة وعز وولاية ومرتبة وقوة وسفر بمقدار قيمة العمامة وطولها، وقيل العمامة على الرأس ولاية لمن كان لائقاً لذلك بقدر ما اعتم، وإن كانت العمامة من حرير كان ما أصاب من تلك الولاية من المال حراماً، وإن كانت من قطن أو كتان أو صوف كان ما أصاب فيها من المال حلالاً، وإن لم يكن من أهل الولاية فإنه يكون مشرعاً أو إماماً أو يخدم السلطان أو يصيب جاهاً وشرفاً، وإن كان عزباً تزوج، وإن كان عنده حامل أتت بغلام يسود قومه.
 ومن رأى: أنه يلوي العمامة على رأسه فإنه يسافر سفراً بعيداً يكون له فيه بهاء، وإن لم يكن هو من أهل السفر ولا عزم عليه فإنه يمشي في أمر عني به ذهاباً ورجوعاً.
 ومن رأى: أن عمامته اتصلت بالأخرى، فإن كان ملكاً فهي زيادة في ملكة وتعتبر ما زاد من العمامة إن كان بقدرها مرة فتكون الزيادة على ذلك القدر وتعتبر ما هو أكثر من ذلك أو دونه، وإن كان حاكماً فإنه زيادة في حكمه، وإن كان من ذوي المناصب أصاب بسطه في شغله.
 ومن رأى: على رأسه عمامة وليست تلك العمامة ممن يلبسها مثله كما إذا كان فقيهاً ورأى على رأسه عمامة تركي أو تركياً فرأى على رأسه عمامة فقيه فليس ذلك بمحمود لكليهما.
 ومن رأى: أن على رأسه عمامة وضيعة فإنها من عمائم الموتى.
وإذا رأى الرئيس أن على رأسه عمامة منسوبة لعوام الناس وأراذلهم فإنه يؤول بالوضاعة وليس ذلك بمحمود.
وإن رأى العامي أن على رأسه عمامة من عمائم أهل الفضل فهي محمودة في حقه وزيادة في شغله وأبهة في علمه.
 ومن رأى: على رأسه عمامة وهي معتمة فإنه يحج أو يتغرب، وإن كان مريضاً مات لأن العمامة المعتمة من هيئة الموتى، وقيل العمائم تيجان العرب ولبسها يدل على الرياسة، وقد روى أن أبا مسلم رأى في منامه كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عممه بعمامة حمراء وكورها على رأسه اثنتين وعشرين كورة فذكر رؤياه لأحد من المعبرين فقال يلي الأمر اثنتين وعشرين سنة فكان ذلك.
 ومن رأى: أنه يلوي العمامة على رأسه ليلاً فإنه يسافر سفراً في ذكر وبهاء والعمامة إذا كانت من حرير فليست محمودة، وربما كانت مالاً من وجه حرام، وإذا كانت من القطن كان المال حلالاً من وجه طيب، وإذا كانت من صوف أبيض دل على الصلاح والديانة والخز يدل على الغنى. وقيل من رأى أنه يلبس عمامة مجهولة لا يعرف لونها ولا هيأتها فهي على أوجه:
إما أن تكون من عمائم الموتى فليستعد لذلك أو تكون إمرأة ينبهم عليه أمرها ولا يعرف ما هي عليه وما ترتكبه من الأمور وهو متحير في ذلك.

ورؤيا نزع العمامة إذا صارت الرأس مكشوفة يؤول على عشرة أوجه: طلاق وعزل ثم ضعف حال واقتلاع الملك ونقص في الأبهة ومغرم ومفارقة رئيس وتبديل أمر هو فيه وقطع طريق عليه وموت امرأته، وإذا وضع عمامة أخرى عوضا عن المنزوعة فهو تبديل ولاية أخرى وما ذكر لكل إنسان ما يناسبه وعودها على الرأس عوض ما حصل من ذلك مما ذكر على ما كان.Khwabon Ki tabeer in Urdu

هناك تعليق واحد:

  1. موقع تفسير الاحلام افضل موقع تم رؤيتة فى تفسير الاحلام على الاطلاق شكرا لكم

    ردحذف

 

Blogger news

Blogroll

About