الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا الفرح

رؤيا الفرح
 وأما الفرح فإنه ليس بمحمود، فمن رأى أنه فرحان مسرور فإنه حزن وغم.
 ومن رأى: أنه فرح من جهة أحد فإنه يحزن منه. وقيل رؤيا الفرح للحي حزن وللميت بشارة وخاتمة خير ودلالة على أن الميت راض عنه، وقيل ربما دلت رؤيا الفرح والسرور على حصول فضل من قبل الله تعالى لقوله عز وجل " فرحين بما آتاهم الله من فضله ".
 ومن رأى: أنه فرح بغير سبب فإنه يدل على قرب أجله لقوله تعالى " حتى إذا فرحوا بما أوتوا " الآية.
رؤيا الغضب
 وأما الغضب، فمن رأى أنه اغتاظ على إنسان فإن أمره يضطرب وماله يذهب لقوله تعالى " ورد الله الذين كفروا بغيظهم " الآية.
وإن رأى أنه غضب على إنسان لأجل الدنيا فإنه متهاون بدين الله تعالى.
وإن رأى أنه غضب لأجل الله تعالى فإنه يصيب ولاية لقوله تعالى " ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح ".
رؤيا المقارعة
 وأما المقارعة، فمن رأى كأنه يقارع رجلاً فإنه يظفر به ويغلبه في أمر حق أو وقعت عليه نازلة وحبس لقوله تعالى " فساهم فكان من المدحضين ". وقيل رؤيا المقارعة بالأصابع تدل على طلب أمر مغيب.
رؤيا المصارعة
 وأما المصارعة فإن اختلفت الأجناس فالصارع غالب كالآدمي والحيوان أو الجن وما أشبه ذلك، وإن كانت المصارعة بين رجلين فالصارع مغلوب، وأما الدفاع فهو نوع من الصراع في الغلبة.
وإن رأى أن بيده ما يدفع به من الآلة وبيد خصمه ما هو أنقص فهو محمود.
 ومن رأى: أنه يشابك فإنه يداخل إنساناً في أمر ضيق.
رؤيا التصفيق
 وأما التصفيق فيؤول على وجهين: إن صفق بالطول فهو فرح، وإن كان بالعرض فهو مصيبة، وقد تقدم الكلام على نبذة منه في فصل الأعضاء.
رؤيا العض
 وأما العض، فمن رأى أنه عض إنساناً من نوع المحبة فإنه يزيد في محبته، وإن كان بغير محبة دل على بغضه له.
 ومن رأى: أن رجلاً معروفاً عضه فإنه يدل على ألم منه.
 ومن رأى: أن رجلاً مجهولاً عضه فإنه يحصل له مضرة من عدوه.
 ومن رأى: أنه عض إنساناً وخرج منه دم دل على أنه يحبه بسبب يحصل له إثم.
 ومن رأى: أنه عض أصابعه فإنه يدل على هم وغم في دينه.
رؤيا القرص
 وأما القرص فيدل على الطمع فإن رآه في لحم نال من طعمه ما أمل، وإن كان في مكان ليس فيه لحم فضده، وقيل القرص يدل على البغض، وقد يكون بسبب المحبة.

رؤيا الخذلان
 وأما الخذلان، فإن رأى أنه خذل بسبب وكان السبب محموداً فيرجى له نيل المقصود، وإن كان غيره فتعبيره ضده.
رؤيا الخدر

 وأما الخدر، فمن رأى في أعضائه شيئاً من ذلك فإنه يؤول في ذلك العضو على ما تقدم في فصل الأعضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

Blogger news

Blogroll

About