الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا الرض

رؤيا الرض
 وأما الرض فليس بمحمود في جملة الإنسان.
 ومن رأى: أن رأسه رض فإنه يكون تاركاً لصلاة العتمة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به رأي رجلاً يرض رأسه على صخرة فقال: ما هذا يا جبريل قال هذا تارك صلاة العتمة.
 وأما العثور، فمن رأى إبهام رجله عثرت في الأرض فإنه يجتمع عليه دين فإن خرج منه نالته نائبة وقيل إنه يصيب مالاً حراماً، وقيل من كان في خصومة ورأى أنه عثر فإنه لم يظفر بحاجته.
رؤيا المضغ
 وأما المضغ فإنه كلام، فمن رأى أنه يمضغ علكاً فإنه يتكلم بكلام طويل ليس فيه نتيجة.
 ومن رأى: أنه يمضغ شيئاً فمزقه فإنه إن كان ذلك الشيء له فيحصل منه كلام يحصل به ضرر لنفسه، وإن كان الضرر منه فلغيره.
 ومن رأى: أن شيئاً من الحيوان مضغ من متاعه فمزقه لا خير فيه.
رؤيا الرقص
 وأما الرقص فإنه يدل على المصيبة والمرض والفضيحة، وقيل ربما يكون الرقص استهزاء بحاكم استجد بذلك المكان.
 وبالمجمل فإن رؤيا الرقص يؤول على ثلاثة أوجه: غم ومصيبة وفضيحة.
رؤيا النط
 وأما النط، فمن رأى أنه ينط من مكان إلى مكان فإنه يتغير من حال إلى حال فيميز بين المكانين فما كان منهما مناسباً فتأويله عليه، وإن نط وهو واقف مكانه فإنه يفعل أمراً فيه منقصة.
 وأما النط للصغار يؤول بالشيطنة.
رؤيا الرفس
 وأما الرفس فإنه معرة وحصول أمر مكروه.
 ومن رأى: أن أحداً رفسه برجله فإن غيره يفتقر ويتصلف عليه بغناه، وقيل ربما دل الرفس على البغض.
رؤيا التمايل
 وأما التمايل فلا خير فيه، وقيل التمايل يدل على حصول مصيبة أو أمر يكره.
رؤيا التخليل
 وأما التخليل فهو ثلاثة أنواع: تخليل اللحية والأسنان والأصابع. وأما تخليل اللحية فإنه يدل على البهاء والقبول.
 وأما رؤيا تخليل الأسنان بالخلال فإنه لا خير فيه للفاعل والمفعول لأنه مشبه بالكنس وتقدم الكلام على الأسنان وما تعبر به.
 ومن رأى: أنه يخلل أسنانه ويخرج منها شيئاً فإنه يأخذ من عياله شيئاً فإن أعطى ذلك لأحد دل على إعطاء ذلك الشيء، وقيل ربما يكون التخليل دالاً على النظافة وإزالة شيء مكروه.
 وأما رؤيا تخليل الأصابع فيؤول بالنظافة واتباع الأمور الحميدة، وقيل ربما يكون مناكحة بين الإنسان أو تزويج الأولاد.
رؤيا النداء
 وأما النداء فإنه يؤول على وجوه منها خير وشر.
وقال ابن سيرين: النداء وسماعه هم وغم في ذلك المكان الذي حصل فيه النداء، وإن سمع أحد نداء مجهولاً في مكان مجهول ولم يجبه فإنه يدل على موته، وإن أجابه دل ذلك على ضعفه.
 ومن رأى: أنه سمع نداء فيه بكاء أو ما أشبه ذلك فإنه حصول فرح وسرور.
 ومن رأى: أنه يسمع نداء فيه ضحك وقهقهة فإنه بضد ذلك.
 ومن رأى: أنه يسمع نداء فيه شك فإنه يسمع كلاماً يغمه.
 ومن رأى: أن منادياً ينادي في الناس عامة بأمر ظاهر وكلامه موافق للحكمة ويكون المنادي شيخاً أو من الأموات أو له اسم يدل على الخير أو سيمته من الصالحين أو يكون في مسجد أو في موضع يزار ونحوه فإنه يكون جميع ما قاله على الحقيقة.
وإن كان المنادي لا يوجد فيه شيء من هذه الأوصاف فلا يقبلها الرائي ولا يأخذ بها ولا تعبير في قوله.

 وأما المنادي الذي ينادي على شيء يباع فإنه يدل على الكذب والشيطنة، وقد قال بعض المتقدمين من أراد أن يعذب شيطاناً فليعذب دلالاً ومعنى الدلال المنادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

Blogger news

Blogroll

About