الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا الوجه


رؤيا الوجه
 وأما الوجه فإنه سرور الإنسان وشرفه. وقيل رؤيا الوجه تؤول بزينة ومعيشة، فمن رأى في وجهه عيباً فإنه نقصان في ذلك، وكذلك إن رأى أنه زاد زيادة تشين.
 ومن رأى: أن لون وجهه صار أحمر مشرقاً فإنه يدل على السرور والفرج.
 ومن رأى: أن لون وجهه مصفر فإنه يؤول على ثلاثة أوجه: مرض وعزل وخوف، وإن رآه مسوداً فإنه يدل على حصول هم وغم وقيل يلد إبنة لقوله تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً " الآية.
أما الصدغان فابنتان شريفتان مباركتان فمهما رأى في ذلك فهو منسوب لهما.
 ومن رأى: أن وجهه مشرفاً مبيضاً حسناً فإن ذلك بشارة بحسن حاله وصلاح دينه لقوله تعالى " وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة ". وقيل من رأى وجهه مسوداً فإنه رجل مزاح كذاب لقوله تعالى " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ".
 ومن رأى: بوجهه أو بوجه أحد غيره عيباً فإنه نازلة تحيط به أو هم أو غم.
 ومن رأى: أن أحداً عبس في وجهه فإنه يرى ما يكره.
وإن رأى هو عبوساً في وجه غيره فإنه يحصل له مكروه.
 ومن رأى: أنه سخم وجهه فلا خير فيه، وإن رأت ذلك إمرأة فإن زوجها يموت.
 وبالمجمل فإن رؤيا الجبهة والوجه جميعاً تؤول على خمسة أوجه: مال وعز وامرأة حسنة وجاه وما يقصده الإنسان، وإن رأى ما يشين بهم فضده.
رؤيا الآذان
 قال دانيال وابن سيرين والكرماني: رؤيا الآذان إمرأة الرجل أو إبنته أو أخته أو خالته من النساء، فمن رأى فيها حادثاً أو زيادة فإنه يؤول في المذكورين، وقيل إن قطعت أذنه فإنه موت إحداهن أو مفارقتها.
 ومن رأى: أنه دخل في أذنه ما لا يحبه في اليقظة أو حصل منه ما يشوش فإنه يسمع ما لا يرضاه.
 ومن رأى: أن آذانه زدن في الحد فيؤول في النسوة ونحوها كما تقدم.
 ومن رأى: أنه أصم فإنه يستفاد في دينه، وربما يكون له ميل في الكفر لقوله تعالى " وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ".
 ومن رأى: أنه ينظف أذنه من الوسخ فإنه يصل إليه أو يسمع خبراً ساراً بحيث يحصل له منه خير ومنفعة.
 ومن رأى: أنه يأكل ما أخرجه من أذنه فإنه يدل على توبته.
 ومن رأى: أن أحداً وضع أصبعيه في أذنه فإنه يدل على من يغتاب عائلته.
 ومن رأى: أحداً خرص أذنه فليس بمحمود.
 ومن رأى: أن بأذنيه قرطاً وهو الحلق، فإن كان نوعه محموداً في اليقظة فجيد في حقه من ذكر أو أنثى، وإن كان ليس بمحمود فضده.
 ومن رأى: آذاناً كثيراً جداً فإنه يدل على أنه يسمع الكلام ولا يلتفت إليه ولا يعقله لقوله تعالى " ولهم آذان لا يسمعون بها ".
 وبالمجمل فإن رؤيا الآذان تؤول على ثمانية أوجه: إمرأة سواء كانت زوجته أو قريبته وصاحب صديق ورفيق موافق وغلام مقبل ومال نافع وهم وغم وفرح وسرور وتوبة ورجوع.

رؤيا الجبهة
 وأما الجبهة فهي زين الإنسان ودينه، فمن رأى فيها حسناً وجمالاً أو ما يحصل له نتيجة فتأويله في ذلك، وإن رأى بخلافه فتعبيره ضده، وربما دلت الجبهة على الصلاة والسجود.
وقال ابن سيرين: الجبهة قدر وجاه لأنها موضع السجود، وربما دلت على الولد.
 ومن رأى: أن في جبهته أثر السجود فإنه يدل على زيادة في دينه وتقواه وانتشاره بين الناس. وقيل من رأى أنه أصيب بجبهته فإنه يحصل له من رجل سيئ ما يكره، وربما يكون نقص ماله.
 ومن رأى: في جبهته جراحة أو قرحة أو ما ينكر مثله في اليقظة فإنه ينقر في صلاته ولا يتم سجوده ويقابل بكلام سمج.
 ومن رأى: أن لون جبهته ما يكره نبته فإنه يصير مديوناً فإن تغير لونها بعد النبت أوفى تلك الديون.
 ومن رأى: أن جبهته عرضت فإنه يدل على اتساع المعيشة وزيادة القدر والجاه.
 ومن رأى: خطاً على جبينه، فإن كان ملوناً دل على حصول ولد يحصل به منفعة.
 ومن رأى: على جبهته آية رحمة فيدل على حصول الخير ويرزق الشهادة، وإن كانت آية عذاب فتعبيره ضد ذلك.

 وبالمجمل فإن رؤيا الجبهة تؤول على ستة أوجه: جاه وقدر وعز وعلو منزلة ومعيشة ورياسة وجود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

Blogger news

Blogroll

About