الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا الأشهر

رؤيا الأشهر
 من رأى شهر المحرم فيؤول على ثلاثة أوجه: وقار وحج وإظهار سرور.
وأما صفر فيؤول على وجهين: غم وهم وعز وولاية.
وأما ربيع الأول فعلى ثلاثة أوجه: فرح وسرور وخير ونعمة وظهور تهاني ونمو صدقة.
وأما ربيع الآخر ففيه وجهان: خروج من ضيق إلى سعة وازدياد في الأرزاق.
وأما جمادى الأولى فعلى ثلاثة أوجه: برد وجمد وراحة من تعب وتعطيل سفر.
وأما جمادى الآخرة فنظيره وقيل حصول بركة وتوبة.
وأما رجب فعلى أربعة أوجه: إخماد فتنة وتحريم قوم وانصباب بركة وخير.
وأما شهر شعبان فتشعب رحمة.
وأما شهر رمضان ففيه ستة أوجه: توبة الله تعالى وعبادة وكف عن المعاصي وحصول خير وإحياء سنة وكثرة رزق.
وأما شوال ففيه وجهان: شروع في أمر وافتتاح سفر وقيل ارتكاب أمور صعاب.
وأما ذو القعدة وذو الحجة فيؤولان على ثلاثة أوجه: حج وسلوك أمر وحصول رزق ومنفعة.
رؤيا الفصول الأربع
 أما فصل الربيع فيؤول على سبع أوجه: استقامة في البدن وازدياد في الرزق وطيب عيش وحصول مراد ونزهة خاطر وصحة منام وتجديد سفر.
ورؤيا فصل الربيع يؤول بالملك والهواء الغير المعتدل يعني حاراً وبارداً في وقت واحد بحيث يحصل من ذلك ضرر فإنه يؤول بحصول مضرة من الملك لأهل ذلك المكان، وإن كان هواه معتدلاً والآفاق منورة فتعبيره بخلاف ما تقدم، وإن كان فصل الربيع في أوانه فدليل خير عن لو كان في غير أوانه.
ورؤيا فصل الصيف يدل على النعمة والبركة ورجاء المؤنة واكتساب الأرزاق، وإن كان من التجار فإنه يكثر السفر. وقيل رؤيا فصل الصيف تؤول بالملك فإذا كان في أوانه والأفق منوراً والأثمار مدركة فإنه يدل على العز والجاه وحصول المراد والقوة والإحسان من الملك إلى العامة، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ورؤيا فصل الخريف يؤول على أربعة أوجه: تغير أحوال وضعف وسقم وانتهاء أمور وذهاب نزهة وقيل يؤخذ من معنى تعبير ما تقدم في فصل الربيع.
ورؤيا فصل الشتاء تدل على حصول رحمة وقيل شدة، وقيل الشتاء يؤول بالملك، فإن كان برده شديداً فإنه حصول مضرة من ذلك الملك، وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.

رؤيا الجمع والأيام والساعات
 أما الجمع فإنها تؤول بالسنين أو الأشهر كما تقدم في معنى الحديث وقيل زوجة حسنة وقيل اجتماع جماعة على الخير وتقوى الله وكفارة الذنوب.
 وأما الأيام، قال جعفر الصادق: أحسن ما يرى في الأيام يوم الجمعة ثم يوم الاثنين والخميس وكل ما يرى الإنسان اليوم صافياً نيراً فهو حسن في حقه وجيد حسبما يكون ضوءه ونوره.
ورؤيا الجمعة على حقيقتها خير ونعمة.
ورؤيا السبت توقف على أمر.
ورؤيا الأحد ابتداء أمر.
ورؤيا الاثنين سعي في أمر وحصوله.
ورؤيا الثلاثاء راحة من تعب.
ورؤيا الأربعاء ثبات واستمرار وقيل غيظ وحصر.
ورؤيا الخميس خير وبركة.
 ومن رأى: يوم السبت وظن أنه الجمعة فإنه يشتغل بشغل وهو يعتقد أنه خير والأمر بخلافه ويدل على محبته لليهود.
 ومن رأى: يوم الأحد وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً للنصارى.
 ومن رأى: يوم الثلاثاء وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً لأهل الفساد.
 ومن رأى: يوم الأربعاء وظن أنه الجمعة يكون محباً لأهل البدعة.
 ومن رأى: يوماً من الأيام وما عرف ما هو فليس بمحمود.
 ومن رأى: يوما تغير وهو متعجب من ذلك فيدل على تغير أحواله.
ورؤيا عد الأيام يؤول على خمسة أوجه: منصب وأجرة ومحاسبة أحد وخير ونعمة وسفر.

 وأما الليل والنهار والحر والبرد فقد تقدم تعبيره في فصله.

هناك تعليق واحد:

  1. تفسير الاحلام tafsir ahlam تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف معنى الحلم للنابلسي الظاہروی الإحسائي تفسر احلام موسوعة تفسير الرؤى والأحلام tafsir ahlam

    ردحذف

 

Blogger news

Blogroll

About