الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا الأشراف

رؤيا الأشراف
 من رأى أحداً منهم لم يكن فيه هيئة نقص فهو خير.
وإن رأى نقصاً فضد ذلك.
 ومن رأى: شريفاً فإنه يدل على الشرف للرائي. وقيل رؤية الشرفاء تدل على أكابر الأقوام وأشرافهم.
 ومن رأى: أنه صار شريفاً فإنه يسود على قوم ولا بأس برؤيا الشريف.
رؤيا الملائكة
 من رأى جبريل عليه السلام فإنه يسافر في طلب علم ويدرك أمنية، وإن تكررت رؤياه فإنه ظفر على الأعداء، وربما أمر بمعروف أو نهى عن منكر.
 ومن رأى: ميكائيل فإنه يرزق مالاً وشرفاً وعزاً أو يكون سخياً جواداً.
 ومن رأى: إسرافيل فإنه خبر صالح وسفر فيه معاش بمصلحة ومنفعة.
 ومن رأى: عزرائيل ملك الموت فليستعد للموت، وإن كان هناك عليل يدل على موته، وربما دل على عدو قاصد فليعتبر بسوء أحوال الرؤيا وما تدل عليه من صلاح وفساد.
 ومن رأى: أنه يقبله فيدل على حصول ميراث وقيل تدل على تفرق جماعة أو حدوث أمر مكروه.
 ومن رأى: أحداً من الملائكة الروحانية أو الكرام الكاتبين فإن ذلك شهادة يرزقها أو شهادة تقع عليه.
 ومن رأى: أحد الملائكة في موضع فإن أهله يصيبون خيراً وظفرا وفرجا من هم أو غم، وإذا رأى جملة من الملائكة فربما يدل على عسكر، وربما يكون طاعوناً وحرباً، وقيل الملك يعبر بالملك أو بقاصده.
 ومن رأى: أنه يطير مع الملائكة فإنه ينال السعادة في الآخرة ويفوز برضوان الله وكرمه.
 ومن رأى: أحداً من الملائكة على هيئة إنسان حسن الملبس والمنظر فإنه سرور وخير، وإن رآه على صورة قبيحة أو نقصان فإنه ضد ذلك.
وإن رأى ملكاً وأخبره بأمر فيكون كذلك. وقيل رؤية الملائكة إذا كانوا معروفين تدل على حصول شيء لصاحب الرؤيا وعز وقوة وبشارة ونصره وأمن ويسر وحج.
 ومن رأى: الملائكة هبطت إلى مكان فإنه يؤول بالنصرة لأهله.
 ومن رأى: أحداً من الملائكة على صفة النسوة فإنه يؤول بكذبه على الله تعالى.
 ومن رأى: كأن الملائكة يلعنونه فإنه يؤول بفساد دينه وعدم اعتقاده.
 ومن رأى: أحداً من الملائكة يصنع شيئاً معروفاً فإنه يؤول على حسن دين صاحب تلك الصنعة وسلوكه فيها وفي تلك الطريقة الحميدة.
 ومن رأى: أنه صاحب ملكاً فإنه عز ودولة ورفعة وظفر.
رؤيا الوحي
 من رأى أنه أوحى إليه أو إلى غيره بأمر على لسان ملك معروف الهيئة لا يشك فيه فإنه يعبر على ستة أوجه:
أولها ما يخبر به حق لقول النبي صلى الله عليه وسلم الدال معناه على ذلك.
والثاني تفويض أمر إليه أو وصول خبر من السلطان على لسان واسطة ثم يعتبر الخبر ويعبر على ما يظهر مما قيل للرائي.
والثالث علو شأن وارتفاع مكان وعز وإقبال.
والرابع زيادة في العلم وصلاح في الدين وسياسة في الأمور.
والخامس ربما يكون مضى من عمر الرائي أربعون سنة إذا كان مما يعبر عنه.

والسادس قيل إنه كرامة من الله تعالى وعصمة.

هناك تعليقان (2):

 

Blogger news

Blogroll

About