الصفحات

الاثنين، 24 مارس 2014

رؤيا الصحابة

رؤيا الصحابة
 من رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو فرحان طلق الوجه فإنه فرح وسرور على قول ابن سيرين وقيل تحصيل علم ومن رآه في مكان معروف وهو على هذه الهيئة فإنه حصول خير لأهل ذلك المكان، وإن رآه وهو عبوس فهو ضد ذلك. وقيل من رأى أبا بكر فإنه يكون صدوقاً أميناً كثير الخير.
 ومن رأى: عمر رضي الله عنه، قال ابن سيرين: يكون حسن السيرة وقيل يكون طويل العمر والفضل قوالاً للحق فعالاً للخير مزهقاً للباطل، وربما يرزق الطواف بالبيت العتيق.
 ومن رأى: عثمان رضي الله عنه فإنه يدل على الحياء والزهد والورع والرياضة وقيل يكون خيراً فاضلاً، وربما يقتل ظلماً.
 ومن رأى: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإنه يكون عالي المحل ورفيع المكان وطلق اللسان وشجاعاً وقوى القلب مؤثراً مصدقاً، وقيل من رآه وهو طلق الوجه ينال علماً وشجاعة ومن رآه حياً في مكان ينال أهل ذلك المكان العلم والعدل والإنصاف ويرفع عنهم الجور والإجحاف.
 ومن رأى: أحداً من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول من إشتقاق إسمه مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيداً ومسعوداً وسديد الرأي، وربما حسنت أفعاله. وقيل من رأى أحداً منهم يكون في طريق دين الإسلام قوياً ذا رياضة وصادق الأقوال وحسن الأفعال، وربما يقتدى بأفعال من رآه منهم لقوله عليه الصلاة والسلام: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. وقيل رؤيا الحسن والحسين تدل على الإتصال ببعض الأكابر وينال خيراً وراحة، وربما يموت شهيداً.
 ومن رأى: جعفر الطيار فإنه يحج ويغزو.
 ومن رأى: أبا هريرة أو أنس بن مالك فإنه يكون راغباً لسنن النبي صلى الله عليه وسلم ويكون ميله إلى علمه وشريعته ويطول عمره.
 ومن رأى: سلمان الفارسي يرزقه الله تعالى العلم والقرآن.
 ومن رأى: سعد بن أبي وقاص يكون ميله إلى الغزو.
 ومن رأى: عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود فإنه يشتغل بمهمات العبادات ويجتهد في أفعال الدين.
 ومن رأى: بلالاً فإنه يأمر بالمعروف ويكون ذا ذكر على رؤوس الخلائق.
وعلى الجملة رؤيا صحابة النبي خير ومنفعه في الدنيا والآخرة.
رؤيا التابعين
 من رأى أحداً من التابعين أعطاه شيئاً أو كلمه أو خالطه فإنه حصول خير على كل حال ما لم يكن في الرؤيا ما ينكر في اليقظة فيؤول بحسب ذلك. وقيل رؤيا التابعين تدل على اتباع معروف وسلوك طريق الخير.
رؤيا الخلفاء
 من رأى أحد الخلفاء بشاش الوجه سليم الطبع يتلفظ معه بلين الكلام فإنه يحصل له خير الدنيا والآخرة، وإن رآه وهو يأمر بفعل في مستخلصه فإنه يصيب شرفاً وذكراً عالياً وخيراً عاجلاً في دنياه وآخرته.
 ومن رأى: أن الخليفة كتب له عهداً مكملاً بولاية فإنه لا يزال معاهد الله على الدين والتقوى. وقيل من رأى أن الخليفة ولاه على قوم فإنه يحصل له شرف، وإن كان من أهل الولايات حصل له ذلك ولا يسود قومه.
 ومن رأى: أن الخليفة كساه أو حمله أو أركبه أو أعطاه شيئاً من متاع الدنيا فإنه يصيب سلطاناً وعزاً وفخراً بقدر ما ينسب إليه ذلك العطاء.
 ومن رأى: أنه يعاقبه أو جرى بينهما كلام البر فإنه يصلح حاله عنده أو غيره من الأعيان.
 ومن رأى: أن الخليفة يخاصمه فإنه يظفر بحاجته وينصر على أعدائه.
 ومن رأى: وجه الخليفة عبوساً ينظر إليه بعين الغضب أو رأى فيه نقصاً أو خللاً فإنه نقصان في دين الرائي والخلل عائد إليه.
 ومن رأى: أنه صار خليفة إن لم يكن أهلاً لذلك فإنه يشتهر بشهرة قبيحة وقيل يصل إليه خبر سوء أو يحصل له أمر يؤدي إلى الضرر، ومن حيث الجملة لا خير في ذلك.
 ومن رأى: أنه يأكل مع الخليفة في إناء أو أطعمه شيئاً فإنه يصيبه حزن بقدر ما أكل.

 ومن رأى: أنه هو والخليفة على فراش واحد فإنه يشركه في أمره أو يوليه مكاناً يحكم فيه وقيل إما أن يتزوج إمرأة من بيت الخليفة أو يهبه جارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

Blogger news

Blogroll

About